كيف تجعلان شعلة الإغواء ملتهبة؟

"لم ينطفئ يأتي يوماً ما ولم نجتذب الى بعضنا ولذلك سرّ طبعاً،أيضاً أن الحب وحده لا يكفي لاستمرار العلاقة بنجاح"، تقول باميلا بعد عشرة أعوام من الزواج، وتعترف بأن استمرار علاقتهما بمنسوب مرتفع من الانجذاب والانسجام والمشاعر الجياشة تطلبت منها ومن زوجها في البداية الكثير من العمل الدؤوب حتى أصبح فيما بعد نهجاً يسيران عليه بتلقائية وعفوية.
تم اجتياز الاختبار الأول بنجاح، وها قد تخطيتما الموعد الأول وأنتما اليوم على أبواب بدء علاقة جديدة، لكن ما الذي يضمن استمراريتها ونجاحها؟ عدا الأمور الفكرية، ثمة أمر بالغ الأهمية يجمع بين رجل وامرأة متحابين ويبقي على متانة الروابط بينهما وهو الرغبة. تلك الرغبة التي يمكن الحديث عنها في سياق منفصل عن علاقات الحب او الزواج، فهي علامات يبديها أحدهم بهدف إفهام الآخر أنه يعجبه ويودّ إقامة علاقة قد تكون جنسية عابرة معه. فما الذي يجعل جذوة تلك الرغبة مشتعلة دوماً؟ إنه الإغواء وله منذ سالف العصور والأزمان فنون إن أتقنها الرجل والمرأة، عَبَرا نحو السعادة والرخاء العاطفيين!
خبيرة الإتيكيت رزان زيتوني في حديث لـ "النهار"، تدلي ببعض النصائح حول الموضوع، وتركز على أن نقطة الانطلاق هي الشكل الخارجي، فلا يمكننا أن ننكر أننا اليوم في عصر المظاهر لكن في الوقت عينه لا يمكن إغفال أهمية الجانب الداخلي والفكري، فالإنسان كل متكامل جسداً وروحاً وفكراً. من النظرة الى الابتسامة التي تنشر الدفء وتحقق تقارباً، الى المظهر العام والأفكار المنعكسة تصرفات وحركات، مشوار طويل يبدأ بشعور بالإعجاب ولا ينتهي بـ"النيل" من أحدهم. وإن كانت المرأة تنجذب الى صاحب الطبع الجدي والشخصية القوية والذي يعرف كيف ينتقي ملابسه وحذاءه وعطره وغيرها من الأمور، كذلك الرجل يلتفت الى تفاصيل توافرها في المرأة يعزّز من فرصتها بالبقاء معه. خطوات إن تعلّمها كلّ منكما وأتقنها، أصبحت نهجاً ومساراً حياتياً في مجال الإغواء.
إليكِ أيتها المرأة
- كوني مرحة، المسيه بمهارة واغتنمي الفرص كي تلامسي جسده من دون أن يبدو ذلك مقصوداً.
- إلعبي معه أحياناً لعبة القط والفأر، اقتربي منه حيناً وابتعدي عنه حيناً.
- ليكن حديثك لبقاً وجذاباً، فالذكاء والثقافة يجذبان الرجل.
- "ارتدي" عطراً مثيراً يضفي سحراً على طلّتك.
-البسي الأحمر، فهو لون الإثارة والقوة وحاذري الابتذال في الملابس.
- عندما تكونان برفقة الأصحاب، كوني أول من يضحك عندما يخبر حبيبك نكتة.
كيف تجذب امرأة تعجبك؟
- احرص على أن تبدو ذقنك بمظهر جذاب، احلق ذقنك باستمرار أو قصّ الشعر الزائد ورتّب لحيتك وشاربيك دائماً، مع وضع ماء التواليت المناسب.
- تقليم الأظافر أمر في غاية الأهمية كي تجذب حبيبتك، فالمرأة تهتم بتلك التفاصيل وتنتبه اليها وتعتبرها دليلاً على نظافتك وترتيبك.
- وماذا عن الحذاء؟ طبعاً لنوعيته وشكله ونظاقته تأثير كبير في جعل المرأة تكوّن عنك فكرة تروقها، فليكن نظيفاً دائماً وملائماً لقدمك وملابسك.
- الغزل ثم الغزل، فالمرأة تعشق كلمات الغزل والمشاعر المدروسة والمناسبة.
- إغواء امرأة يشبه الى حدّ بعيد الرقص معها، تقترب منها حيناً، وتبتعد منها أحياناً لتدعها ترقص بمفردها، وتتفرّج!
لكما معاً
- التشويق مهم جداً في عملية الإغراء، فالوضوح التام غير مرحّب به. اجعل الطرف الآخر متشوقاً دائماً لرؤيتك ومعرفة ما ستقدمه من جديد، ثم انطلق.
- ثبّت عينيك على "فريستك" لبعض الوقت كي تجعل الطرف الآخر يشعر بالافتتان.
- عندما يتحدث الرجل مع المرأة التي يهمه أمرها، يمكنه القيام برحلة استكشافية بعينيه، لكن لتقتصر في البداية على الأماكن الآمنة، كالوجه والعينين وبعدها العنق والكتفين من دون الذهاب أبعد من كي لا ينتهي اللقاء بكارثة! أما بالنسبة الى المرأة، يُمكنها التجول بنظرات متسللة خاطفة الى جسد الرجل الذي يعجبها، وعندما ينتبه يمكنها إظهار القليل من الخجل المفتعل.
- تقنية بسيطة لكنها حاسمة! أنها إتقان لغة الجسد، خصوصاً الابتسامة التي تُعد الأكثر تاثيراً وفاعلية.