تعد مرحلة الحمل من أهم المراحل في حياة المرأة اذ في تلك المرحلة تمر بعدة تغيرات فيزيولوجية ونفسية قد تؤثر عليها فيما بعد . لكن قبل ذلك كيف يمكن اكتشاف الحمل في المراحل الأولى لحدوثة . هناك عديد الإحتمالات التي قد تظهرعلى ان المرأة حامل وتمكن من كشف الحمل . فتأخر الدورة الشهرية أو غيابها يعد منها . كما أن بعض الأعراض التي تظهر على المرأة كزيادة عدد مرات التبول اضافة الى القيئ يمكن أن يكون علامة على أن المرأة حامل . ولا يتم التأكد من ذلك الا عندما يتم التحليل الطبي. والتشخيص المبكر عند الطبيب المختص يصبح ضروريا في حالة ظهور ما سبق ذكره من اظطرابات تصيب المرأة لكي يتم التاكد من أنها علامة على الحمل أو مرض معين.
وجب الإشارةالى أنه يمكن الوقوع في حالة مبهمة ازاء الظاهر التي تدل على الحمل وتكثر هذه الحالة عند النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس أو تخطوه . بحيث أن جميع العلامات تدل على حمل المرأة ولكن عند اجراء التحليل تكون النتيجة غير ذلك .
وهناك عديد الطرق التي يمكن الإستعانة بها ليتم كشف الحمل . واسهل هذه الطرق هو اختبار الحمل المنزلي يتم ذلك بسهولة بالغة فباستعمال ورقة اختبار حساسية والتي يمكن أن تتواجد في الصيدليات يتم تحليل البول على هذه الورقة وبعد اكتشاف الهرمون المتواجد فيه يمكن الوصول الا ان الحمل موجود هذه الطريقة هي أسرع الطرق وأسهلها حيث تتم في الأيام الأوى من ظهور علامات الحمل التي ذكرناها سابقا اضافة الى لعلامة هي الأهم وهي غياب الحيض.
ومن الإختبارت التي تكشف الحمل اختبار الحمل البولي في المختبر حيث يتم هذا الإختبار عند الطبيب المختص او في عيادة مختصة ويعد هذا الإختبار أكثر دقة من الإختبار المنزلي اذ تصل نسبة دقته في كشف الحمل الى 100 في المئة مما يعني ازالة جميع الشكوك التي تأتي في حالة اكتشاف علامات الحمل.
وهناك أيضا اختبار آخر يتم به كشف الحمل وهو اختبار الدم وهو من الإختبارات الدقيقة أيضا والسريعة التي تكشف الحمل بعد أيام قليلة من حدوثه. ومع كل هذه الإختبارات يبقى اكتشاف الحمل أمرا غير محسوم نهائيا خصوصا في الأيام الأولى منه حيث تكون اضطرابات هرمونية أدت الى ظهور علامات الحمل . لكن يبقى التحليل الطبي وتكرار التحليل خصوصا بعد مدة تصل الى أكثر من شهر من ظهور العلامات هو المحدد الرئيسي لإمكانية الحمل من عدمها.