أظهرت دراسة طبية أنجزها فريق طبي غربي في كينيا أن أغلب النساء اللواتي يقدمن على خيانة أزواجهن يفعلن ذلك هربا من حجم قضيب الشريك الذكري الكبير،حيث يتجهن للبحث عن رجل يتمتع بقضيب صغير او متوسط الحجم للشعور باللذة الجنسية.
و أكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "كرازيا" الفرنسية المتخصصة في الشأن الطبي أن الفريق كان يبحث في أسباب عدم وفاء زوجات لأزواجهن في إطار بحث عن أسباب انتشار داء المناعة المكتسبة الإيدز،اصطدم بنتيجة تقول إن حكم القضيب الكبير سبب رئيسي لخيانة نساء لشريكهن.
و خلصت الدراسة التي شملت نحو على 545 امرأة في كينيا إلى أن القضيب الذكري الذي يتمتع بححم كبير في الطول لا يجلب السعادة أبدا للنساء عكس القضيب ذي الحجم المتوسط أو الصغير.
هل يتحول حجم القضيب الذكري الكبير إلى كابوس للمرأة ؟
و قالت نحو 37 امرأة من المستجوبات في الدراسة الطبية ممن يتمتع أزواجهن بقضيب حجمه فوق المتوسط إن الممارسة الجنسية مع شركائهن تعتبر جحيما و معاناة بالنسبة إليهن لشعورهن بألم مزعج خلال كل عملية جنسية ما يحرمهن من الاستمتاع بها.
و قال الباحثون في الدراسة " إن النساء المستجوبات قلن إنهن لا يجدن راحتهن مع القضيب الأكبر أو الأطول بسبب الألم،و عدم الإحساس بالراحة أثناء الجماع،حيث يصبحن هدفهن فقط وصول الزوج للقذف لإيقاف العملية الجنسية لعم شعورهن بمتعة الاشباع الجنسي التي من المفترض أن تشعر بها المرأة " .
و قالت امرأة في الدراسة :"طول قضيبه جعلني ابحث عن رجل ىخر اشعر معه بالمتعة الجنسية".
كما اكدت الدراسة أيضا أن اغلب النساء اللواتي أقدمت على خيانة أزواجهن هربا من حجم القضيب الكبير لا يجاوز عمرهن ال30 عاما".
و قال احد أعضاء الفريق الطبي المشارك في الدراسة إن : "الكثير من الرجال يدمنون على مشاهدة الأفلام السينمائية البورنوغرافية والتي يظهر فيها الممثلون وهم يتمتعون بقضيب هائل الحجم"،مذكرا هنا " أن هؤلاء، لا يمثلون عامة الرجال، بل على العكس، يمثلون فئة قليلة من الرجال، وتم اختيارهم لأداء هذه الأفلام نظرا لطول القضيب الاستثنائي عندهم أو لقيامهم بعمليات جراحية، وبالتالي فليسوا بمثل يحتذا به".
و أضاف :"في الواقع إن طول القضيب عند عامة الرجال هو أقصر من طوله عند ممثلي الأفلام الجنسية البورنوغرافية" و أن "طول القضيب لا يعني شيئا للزوجة التي تسعى قبل كل شيء إلى ممارسة جنسية دون ألم".