يُعد موضوع الحفاظ على حرارة العلاقة الحميمة بعد مرور عدة سنوات على الزواج وحمايتها من أن تصبح مجرد "عادة" أمراً مُتطلباً أساسياً للزوجات اللاتي يتساءلن إذا ما كان الحب يُموت بعد الزواج، وهل يُعقل أن يتغير الزوج ويصبح إنساناً أخر بعد إنجاب الأطفال؟ كثير من النساء يُعانين من البرود العاطفي من قبل الزوج، الأمر الذي قد يؤدي أو يسبب لهن التوتر والقلق على مستقبل الحياة الزوجية وعلاقة أفراد الأسرة مع بعضهم بعضاً. فمن خلال موضوعنا هنا نقدم لكِ سيدتي بعض النصائح التي يُمكن أن تساعدكِ على التقارب العاطفي في أثناء العلاقة الحميمة مع الزوج:
غيري طريقتك من ناحية الاستجابة لطلبات الزوج الخاصة، بادري أنتِ بالأمر وحاولي استخدام العبارات التي تتمنين أن يستعملها معك مثل مناداته باسم محبب له، الاستمتاع بذكريات شهر العسل إذا كان لديكما ألبوم صور.
لا تنظري الى العلاقة الحميمة على أنها مجرد أداء واجب، أحبي نفسك ودلليها في وجوده وتحدثي وعبري عن شعورك الحميم تجاهه لأن معظم الرجال العرب يخجلون أو لا يجيدون التعبير عن المتعة الحميمة بعيداً عن الفراش.
أشركيه في مسؤوليات البيت والأولاد، إجعليه يشعر بالعائلة وبما يدور حتى تتحرك المشاعر العامة تجاه الأسرة، وبالتالي يصبح أكثر تفهماً للمشاعر الحميمة.
عليكِ ان تقضِي بعض الوقت مع الزوج بعيداً عن البيت والأولاد كما كنتما أيام شهر العسل، وعليكِ أن تدركي أن العلاقة بين الجسد والعاطفة علاقة وثيقة لا يمكن أن نفصلها أو نهمل جانباً على حساب الآخر، فلا يمكن أن تكون العلاقة الحميمة مُجرد التقاء الجسد مع الجسد، وإلا فما معنى المودة والرحمة بين الأزواج."