تنعكس طبائعنا وسلوكياتنا على كل شيء في حياتنا، والغريب أن تلك التصرفات التي يحكمها المجتمع وتليق بالأماكن العامة انتقلت إلى البيت وإلى أخص خصوصيات الفرد، فباتت تحكم أكثر الحاجات البشرية فطرية وعفوية ألا وهي الحاجة إلى التعبير والاكتفاء في فراش الزوجية. وفي كثير من الأحيان نجد المرأة وقد جلبت معها إلى بيت الزوجية الخجل المرضي ممزوجاً بالمخاوف والوساوس والاضطراب والصور النمطية عن سلوكها وما ينتظر منها، وكذلك الرجل وقد نقل أنانيته الجنسية وشكوكه وظنونه أيضاً وسلطته وعنجهيته إلى السرير معه. فما هي أكثر الطباع المكروهة والتي تؤثر على حياتنا الجنسية :
في الرجل : 1- مراقبة سلوك المرأة ومحاكمة معارفها الجنسية، مستبعداً أن تكون اضطلعت على كتاب أو تثقفت جنسياَ، فهذه المعرفة مازالت من المحرمات رغم أنها علم مثل أي علم آخر.
2- الصمت أثناء الممارسة والامتناع عن المغازلة أو التحبب إلى المرأة بالكلام. 3- إدارة الظهر للزوجة فور الانتهاء والنوم.
4- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والرائحة الجميلة بينما يطالب الزوجة بذلك، فالمرأة أيضاً تحتاج لأن يهتم الرجل بنفسه من أجلها. 5- العنف في السرير وهو أمر قد لا تحبه المرأة وعدم الاهتمام بألمها. وعلى الطرفين الاتفاق على اي سلوك جنسي بالتراضي وأن لا يفرض أحدهما على الآخر شيئاً.
6- الشكوى من وزن الزوجة أو تفاصيل جسدها. فيمكن للرجل أن يطلب من زوجته مثلا تخفيف وزنها أو العناية به ولكن بطريقة لا تجرحها ولا تهينها. 7- الرجل الخجول والمتحفظ أيضاً يحرج المرأة لأنها بطبيعتها تحتاج لمن يشجعها على المبادرة.
8- الرجل الذي يقابل مبادرة زوجته بنفور أو برود مهينا حاجاتها التي عبرت عنها بتلقائية. في المرأة :
1- المرأة التي لا تهتم بنظافتها الشخصية ورائحتها. 2- المرأة التي ترفض تلبية أي من طلبات الزوج وتريد أن لا تفعل شيئاً أبداً في السرير.
3- المرأة التي لا تتكلم أيضاً أثناء الممارسة وتمتنع عن مداعبة زوجها بالكلام الناعم والمحب. 4- المرأة الفظة والتي تنفر بسرعة وكثيرة الغضب والزعل.
5- المرأة المهملة لمراقبة وزنها. 6- كثيرة التمنع والتردد والتي تتهرب من إرضاء زوجها.
7- المرأة صاحبة الجسد الجميل التي تستعرض به كثيرا فتنسى أن تستمتع وتمتع شريكها لشدة إعجابها بنفسها. 8- المرأة التي تبدي انزعاجها ورغبتها في إنهاء الممارسة بأقرب وقت معتقدة بأنها بذلك تثير الرجل أكثر.
9- المرأة التي لا تبادر أبداً نحو زوجها وتتركه لفترات طويلة مهملاً. 10- المرأة التي لا تراعي حالات يكون فيها الرجل مكتئبا أو متعبا وأي رفض منه تعتبره إهانة وتغضب طويلا بسببها.